ورد في القرآن خلافا لما في العهد القديم ان إبراهيم بن آزر (الأنعام:74) (و قيل في تفسير الآية أنه عمه وليس أباه وناداه أبتاه لأنه هو الذي رباه). ويذكر القرآن قصته مع قومه حيث دعاهم إلى ترك عبادة الأصنام وعبادة الله وحده، فأبوا محتجين بتمسكهم بدين آبائهم، لكن إبراهيم كسر أصنامهم باستثناء أكبر تلك الأصنام أثناء غيابهم. وعندما اكتشفوا ذلك قرروا حرقه في النار إلا أن مشيئة الله -كما في القرآن- جعلت من النار برداً وسلاما عليه. ثم هاجر إبراهيم إلى فلسطين وسكن قرب قرية أربع (وهي مدينة كنعانية) في المكان الذي نشأت فيه فيما بعد مدينة الخليل، وفيها الحرم الإبراهيمي الذي يعتقد أنه مدفون فيه. وإبراهيم تزوج هاجر وأنجبت له إسماعيل، أما سارة فأنجبت له اسحاق، وكلاهما من الأنبياء.
الصيغة : wmv
اللغة : عربية
www.tunisia-sat.com/vb/showthread.php?t=1424082