بسم الله الرحمن الرحيم من أقوال الإمام مالك
في العلم وطلبه
عن ابن وهب قال: "قيل لمالك: ما تقول في طلب العلم؟ قال: "حسن جميل لكن انظر الذي يلزمك من حين تصبح الى أن تمسي فالزمه
. وكان يرحمه الله يقول: إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون منه دينكم
. ويروى عنه في الأثر المشهور أنه قال: "ما أحب لامرىء أنعم الله عليه أن يُري أثر نعمته عليه و خاصة أهل العلم
وعن مالك قال: "لا يؤخذ العلم عن أربعة: سفيه يعلن السفه وإن كان أروى الناس، وصاحب بدعة يدعو إلى هواه، ومن يكذب في حديث الناس وإن كنت لا أتهمه في الحديث، وصالح عابد فاضل إذا كان لا يحفظ ما يحدث به
وحدث ابن وهب فقال: "قال لي مالك: "العلم ينقص ولا يزيد، ولم يزل العلم ينقص بعد الأنبياء والكتب"".
قال إسماعيل بن أبي أويس: سألت خالي مالكا عن مسألة فقال لي: "قر"، ثم توضأ ثم جلس على السرير ثم قال: "لا حول ولا قوة إلا بالله"، وكان لا يفتي حتى يقولها".
وأخبر الحارث بن مسكين عن ابن القاسم أنه قال: "قيل لمالك: لم لم تأخذ عن عمرو بن دينار؟ قال: أتيته فوجدته يأخذون عنه قياما، فأجللت حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم أن آخذه قائما".
وسمع أبو يوسف أحمد بن محمد الصيدلاني، محمد بن الحسن الشيباني يقول: "كنت عند مالك فنظر إلى أصحابه فقال: "أنظروا أهل المشرق فأنزلوهم بمنزلة أهل الكتاب، إذا حدثوكم فلا تصدقوهم ولا تكذبوهم، ثم التفت فرآني، فكأنه استحيى فقال: "يا أبا عبد الله، أكره أن تكون غيبة، هكذا أدركت أصحابنا يقولون..." وهذه الحكاية رواها الحاكم عن النجاد عن هلال بن العلاء عن الصيدلاني.
وذكر ضمرة أنه سمع مالكا يقول: "لو أن [لي] سلطانا على من يفسر القرآن لضربت رأسه، يعني تفسيره برأيه".
وعن مالك قال: "جنة العالم: لا أدري فإذا أغفلها أصيبت مقاتله"
في العلم وطلبه
عن ابن وهب قال: "قيل لمالك: ما تقول في طلب العلم؟ قال: "حسن جميل لكن انظر الذي يلزمك من حين تصبح الى أن تمسي فالزمه
. وكان يرحمه الله يقول: إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون منه دينكم
. ويروى عنه في الأثر المشهور أنه قال: "ما أحب لامرىء أنعم الله عليه أن يُري أثر نعمته عليه و خاصة أهل العلم
وعن مالك قال: "لا يؤخذ العلم عن أربعة: سفيه يعلن السفه وإن كان أروى الناس، وصاحب بدعة يدعو إلى هواه، ومن يكذب في حديث الناس وإن كنت لا أتهمه في الحديث، وصالح عابد فاضل إذا كان لا يحفظ ما يحدث به
وحدث ابن وهب فقال: "قال لي مالك: "العلم ينقص ولا يزيد، ولم يزل العلم ينقص بعد الأنبياء والكتب"".
قال إسماعيل بن أبي أويس: سألت خالي مالكا عن مسألة فقال لي: "قر"، ثم توضأ ثم جلس على السرير ثم قال: "لا حول ولا قوة إلا بالله"، وكان لا يفتي حتى يقولها".
وأخبر الحارث بن مسكين عن ابن القاسم أنه قال: "قيل لمالك: لم لم تأخذ عن عمرو بن دينار؟ قال: أتيته فوجدته يأخذون عنه قياما، فأجللت حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم أن آخذه قائما".
وسمع أبو يوسف أحمد بن محمد الصيدلاني، محمد بن الحسن الشيباني يقول: "كنت عند مالك فنظر إلى أصحابه فقال: "أنظروا أهل المشرق فأنزلوهم بمنزلة أهل الكتاب، إذا حدثوكم فلا تصدقوهم ولا تكذبوهم، ثم التفت فرآني، فكأنه استحيى فقال: "يا أبا عبد الله، أكره أن تكون غيبة، هكذا أدركت أصحابنا يقولون..." وهذه الحكاية رواها الحاكم عن النجاد عن هلال بن العلاء عن الصيدلاني.
وذكر ضمرة أنه سمع مالكا يقول: "لو أن [لي] سلطانا على من يفسر القرآن لضربت رأسه، يعني تفسيره برأيه".
وعن مالك قال: "جنة العالم: لا أدري فإذا أغفلها أصيبت مقاتله"