السلام عليكم و رحمة الله
هي أقوال تتردد في شوارعنا و بيوتنا ... لم نحاول و لم نسعى لمعرفة معناها و مدى حرمتها ...
فربنا أعطانا نعمة العقل و اللسان و الكلام .. لنستغلها في ما ينفعنا .. و أن نقدرها حق قدرها ..
أردت أن نستفيد منها و أن تكون عبرة لنا و إستفاقة لمن لا يعلم الخطأ الذي يقع فيه حين ترديدها ..
{ و راس النبي و راس خويا و رحمة بابا و رحمة أمي و راس الحنينة **
و هي كلها من قبيل الحلف بغير الله .. قال رسول الله صل الله عليه و سلم :' ألا إن الله ينهاكم أن تحلفوا بأبائكم, من كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت '
{ لا يرحم و لا يخلي رحمة ربي تنزل**
كيف يصح هذا القول المتداول بين الناس الذي يقلل من عظمة الله و رحمته الواسعة بعبادة و الله تعالى يقول ' ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها '
{ خمسة و خميس**
يقولها الكثير للتعبير عن الإعجاب بشيء أو الخوف عليه من العين أو الحسد فيتلفظ بها من قبيل الإستعاذة. و الخمسة مستمدة من الخمس آيات في سورة الفلق التي علمنا نبينا عليه الصلاة و السلام قراءتها من باب الإستعاذة. فيكون قائلها قد إستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير إضافة إلى كونها من الألفاظ البدعية المستحدثة التي لا أجر فيها و لا خير ...
{ لعمال عليك و على ربي **
و هذا قول فيه شرك بأن تجعل مع الله ندا .. كالذي قال للنبي عليه الصلاة و السلام ' ماشاء الله و شئت' فقال ' أجعلتني لله ندا .. بل ما شاء الل وحده '
إن أن التوكل عمل قلبي و الأعمال القلبية يجب أن تكون خالصة لله وحده ...
{ يا ستار**
لم يثبت نص من الكتاب و السنة فيه إثبات لإسم الستار لله تعالى .. فأسماء الله تعالى توفيقية و لا نتعبد الله بأي إسم إلا ما ثبت بدليل .. و الأصح نداء الله ب 'الستير'
يقول صلوات ربي و سلامه عليه ' إن الله عز و جل حليم حيي ستير يحب الحياء و الستر فإذا إغتسل أحدكم فليستتر'
{ ملايكتو رزينة **
و هذا أيضا قول شائع بين الكثير منا لشخص يكون ثقيل الظل و سيء الطبع لكن هذا القول فيه إساءة إلى الملائكة فوجب إجتنابه ..
أقوال الموضوع منقولة من مطبوعة, بارك الله في كاتبها.. أردت أن أطرحها هنا لعلنا نستفيد منها و تكون عبرة لنا للإبتعاد عن هذه الأقوال و نحسن القول و العمل ..
آمل أن لا يحوي الموضوع أخطاءا و إن وجدت أعتذر ..
بالنسبة لجواز دعاء الله باسم الستار فلا حرج فيه وان لم يرد فيه نص لان الستار والستير الوارد في السنة لفظان بمعنى واحد ، وصرفيا هما صيغتا مبالغة لاسم واحد دال عليه سبحانه.
وقد وردت اخبار في اسم الله الحنان والمنان اثبتها علماء السنن ونفاها اخرون ، وصحح البعض حديث الترمذي الحاوي للاسماء التسعة والتسعين .
ما اردت قوله ان وضع اسم الستار في جملة الاقوال المنكرة امر فيه نظر .
هي أقوال تتردد في شوارعنا و بيوتنا ... لم نحاول و لم نسعى لمعرفة معناها و مدى حرمتها ...
فربنا أعطانا نعمة العقل و اللسان و الكلام .. لنستغلها في ما ينفعنا .. و أن نقدرها حق قدرها ..
أردت أن نستفيد منها و أن تكون عبرة لنا و إستفاقة لمن لا يعلم الخطأ الذي يقع فيه حين ترديدها ..
{ و راس النبي و راس خويا و رحمة بابا و رحمة أمي و راس الحنينة **
و هي كلها من قبيل الحلف بغير الله .. قال رسول الله صل الله عليه و سلم :' ألا إن الله ينهاكم أن تحلفوا بأبائكم, من كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت '
{ لا يرحم و لا يخلي رحمة ربي تنزل**
كيف يصح هذا القول المتداول بين الناس الذي يقلل من عظمة الله و رحمته الواسعة بعبادة و الله تعالى يقول ' ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها '
{ خمسة و خميس**
يقولها الكثير للتعبير عن الإعجاب بشيء أو الخوف عليه من العين أو الحسد فيتلفظ بها من قبيل الإستعاذة. و الخمسة مستمدة من الخمس آيات في سورة الفلق التي علمنا نبينا عليه الصلاة و السلام قراءتها من باب الإستعاذة. فيكون قائلها قد إستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير إضافة إلى كونها من الألفاظ البدعية المستحدثة التي لا أجر فيها و لا خير ...
{ لعمال عليك و على ربي **
و هذا قول فيه شرك بأن تجعل مع الله ندا .. كالذي قال للنبي عليه الصلاة و السلام ' ماشاء الله و شئت' فقال ' أجعلتني لله ندا .. بل ما شاء الل وحده '
إن أن التوكل عمل قلبي و الأعمال القلبية يجب أن تكون خالصة لله وحده ...
{ يا ستار**
لم يثبت نص من الكتاب و السنة فيه إثبات لإسم الستار لله تعالى .. فأسماء الله تعالى توفيقية و لا نتعبد الله بأي إسم إلا ما ثبت بدليل .. و الأصح نداء الله ب 'الستير'
يقول صلوات ربي و سلامه عليه ' إن الله عز و جل حليم حيي ستير يحب الحياء و الستر فإذا إغتسل أحدكم فليستتر'
{ ملايكتو رزينة **
و هذا أيضا قول شائع بين الكثير منا لشخص يكون ثقيل الظل و سيء الطبع لكن هذا القول فيه إساءة إلى الملائكة فوجب إجتنابه ..
أقوال الموضوع منقولة من مطبوعة, بارك الله في كاتبها.. أردت أن أطرحها هنا لعلنا نستفيد منها و تكون عبرة لنا للإبتعاد عن هذه الأقوال و نحسن القول و العمل ..
آمل أن لا يحوي الموضوع أخطاءا و إن وجدت أعتذر ..
بالنسبة لجواز دعاء الله باسم الستار فلا حرج فيه وان لم يرد فيه نص لان الستار والستير الوارد في السنة لفظان بمعنى واحد ، وصرفيا هما صيغتا مبالغة لاسم واحد دال عليه سبحانه.
وقد وردت اخبار في اسم الله الحنان والمنان اثبتها علماء السنن ونفاها اخرون ، وصحح البعض حديث الترمذي الحاوي للاسماء التسعة والتسعين .
ما اردت قوله ان وضع اسم الستار في جملة الاقوال المنكرة امر فيه نظر .