المتاجرة بالمرض

المتاجرة بالمرض هو مصطلح ازدرائي لممارسة توسيع حدود تشخيص المرض، ونشر الوعي للعامه بذلك، من أجل زيادة ارباح الذين يقومون ببيع وتقديم العلاج، والتي قد تشمل شركات الأدوية والأطباء، وغيرها من المنظمات الإستهالكية.[1] ومن الأمثلة على ذلك الصلع لدى الذكور والذي أصبح نوع من أنواع الرهاب الاجتماعية
وعند مناقشة تشخيص الأمراض النفسية بالتحديد، عادة مايستخدم هذا المصطلح من قبل أنصار حركة مكافحة الطب النفسي [2] ونقاد السيانتولوجيا[3] باعتبار هذا احدى انتقاداتهم للطب النفسي والطب النفسي الحيوي على وجه التحديد. ومن الأمثلة على ذلك اضطراب الثنائي واضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط.[4]
يعتقد مؤيدو هذه الممارسات بأن مهمة الصناعة الدوائية هي تقديم المعلومات حول الخيارات المتاحة وأن الوصفة الطبية هي مسألة تتم مناقشتها بين المريض والطبيب.اما المعارضين فهم يعتقدون بأن هذا النهج يؤدي إلى وصفات طبية غير ضرورية من الأدوية، وأن الدافع في المقام الأول هو الأرباح لشركات الأدوية، وأنه هذه الممارسة قد تضر المرضى في الواقع بدلا من مساعدتهم.
ولقد دُرسة ظاهرة المتاجرة بالمرض في مؤتمر نيو ساوث ويلز الدولي بنيوكسل في عام 2006، كما ذكر في طب بلوس.[5] ولقد نقد الصحفي راي موينيهان المتاجرة بالمرض بطريقة لاذعة في مقالة بالمجلة الطبية البريطانية "الأخبار" والتي صدرت في يوم كذبة ابريل 2006، بعنوان " لقد وجدوالعلماء مرض جديد : اضطراب نقص التحفيز